بعد أن فشلت كل وسائل القمع الحديثة والأساليب
البلطجية في زحزحة المتظاهرين المصريين المرابطين منذ 25 يناير في ميدان التحرير
وإجبارهم على المغادرة
جاء دور الجمال والبغال والخيول بركابها من البلطجية التي اقتحمت ميدان
التحرير لتجرب حظها، تلحقها قنابل المولوتوف.
لا يمكن لأي إنسان عاقل أو حتى مجنون أن يصدق أن هذا المشهد يجري في القرن الحادي والعشرين وكأن أحداث اليوم هاربة من صفحات كتب التاريخ
التي تحكي عن استباحة المغول أو التتر لمدينة عربية.
باعتقادي أن الخطوة القادمة في هذه الاستراتيجية
العبقرية هي إطلاق الحيوانات المفترسة من حديقة الحيوان في القاهرة والتي على
الأغلب متروكة بلا طعام منذ عشرة أيام بقصد أو بدون.